04 نوفمبر 2008

كـلنـا يتعـلم ..

سبحان من علم آدم الأسماء كلها
لأهميه العلم و التعليم قام المولي عز وجل بتعليم آدم بـعد خلقـه .
و لم تتوقف عمليه تعليم آدم فقـد ارسل المولـي عـز وجـل و حـيه الي رسله ليعلموا الناس.
فما كان منا الا ان نهتم بالعلم والتعليم لحاجتنا الماسه لهما .ولا بـد من العمل بما نعلم ...
لنسعي دائما لطب العلم.
ممن نتعـــــــــــــــــــلم ؟
نتعلم من كل من لديه العلم ... وسبحان العليم
وممن نطلبـــــــــــــــــه ؟
نطلبه من كل من كان لديه شيئ منه.
ونحن نسعي لنتعلم ...و نتعلم كيف نعلم ..( بضم النون )
و من المعلوم ان صفه الحياء عند الرجال والنساء ... صفه محموده .
حتي قال من قال : ان الحياء شعبه من شعب الايمان
و لقـد وصفت أمنا أم المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها
سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في حياءه ..
قالت: كان اشـد حياء من البكر في خدرها.
وحكت رضي الله عنها و عن ابيها..
أن أمرأه جاءت تسأل رسول الله صلي الله عليه وسلم
عن الحيض ودم الحيض ..و أمـور تخص النساء..
فقال لها صلي الله عليه وسلم : تطهـــــــــري
فقالت : كيف يا رسول الله ؟
تقول السيده عائشه رضي الله عنها فأحمر وجه رسول الله
صلي الله عليه وسلم ..خجـلا و قال غاضبا
ــ تطهري..يا سبـحان الله ..علميها يا عائشه
تقـول ام المؤمنين : فأخـذت المرأه وقلت لها
ـــ خـذي خرقه و تتبعي أثر الدم ...فعرفت المرأه وانصرفت .
## ## ###
الروايه في كتب الفقه مرويه بصيغ كثيره . وما يهمنا من الموضوع
أهميه العلم و التعلم ... وأهميه انتقاء الكلمات..و كيفيه علاج حساسيه
ما يثيره موضوع التعليم .
لم يكن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ...عاجزا او جاهلا بمـا
قالته أم المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها .
اتمني ان نكون ممن يتعلمون ويعلمون ... المعلمون وطلبه العلم أصحاب
رساله واحده و دورهم و مسئوليتهم تجاه العلم والتعليم واحده .
وهذه المسئوليه اقـدر الناس علي تحـديـدها و تعريفها و عرضها و شرحها
اسـاتـذه العـلم ...و لا اظن ان الاخ المعـيد الاستاذ ( الكحيان ) يبخل علينا ..

أستاذي
لا اختلف معك في حرف مما عرضت نعم( لكل مقام مقال)ولعلك تذكر ان الرسول عليه الصلاه والسلام حين اخبره الرجل بأنه زنا ...تسائل الرسول في دهشه ( أجن الرجل ؟ ) قالوا ما رأينا عليه شيئ من ذلك يا رسول الله ...نعم ان هذا الصحابي لم يأت الا ليقام عليه الحد ..وما هو بجاهل بحد الزنا ...الرجم حتي الموت ...فما الذي يعفي الرجل من الموت توثيق الجريمه واقرار الجاني دون ادني شك في انه يعي ما يقول.اما كلام الصديق ..والحمزه رضي الله عنهما فهما في مقام يدعو لأي مقال..
انه الموت او الحياه ..انها الحرب ..تقتلني بالسيف اقتلك به ..تقتلني بالكلمه اقتلك بها ...اللفظ يجرح كالسيف..وما كانوا ليخرجوا هم عن الأدب وان خرجوا فلتأديب قله الأدب .
....قولي بقي أنت معيد في أيه ... وأيه اللي كحينك ؟

04 نوفمبر, 2008 10:36 م

حذف
Blogger حاجات عيال يقول...

الله الله عليك يا أستاذنا
والله دا اللي انا بقوله
على فكرة .. انا أول مرة أشوف المدونة وأفكار حضرتك ومواضيعك هادفة وربنا يوفق

05 نوفمبر, 2008 10:05 م


هناك 4 تعليقات:

إيمان قنديل يقول...

لا حياء في العلم وديننا الإسلامي الحنيف وسنته لم يتركوا لنا شيئا إلا وفسروه

بارك الله فيك


مين بقي ياسيدي رئيس العصابه؟

الكحيان يقول...

أنا سعيد بكلامك جدا،لجودته في حد ذاته، ولذكائك ودهائك الشديد، لكن ما أسعدني أكثر، وأضحكني حتى استلقيت على قفاي أن يكون أول المعلقين الفاضلة الأريبة اللبيبة الذكية جدا جدا ( كباريه). أنا أوافقك على كل كلمة قلتها ياسيدي، ولكن خطرت في بالي خاطرة الآن لا أدري هل لها صلة بكلامك أم لا ؟ ولا أدري هل تخالف هذه الخاطرة قولهم ( لكل مقام مقال) أم لا وهي أن هناك نصوصا نبوية استوقفتني مثل حديث ماعز المشهور: قال له النبي قبل أن يقيم عليه الحد : لعلك قبلت أو عمزت أو نظرت قال: لا يارسول الله. فقال له دون مواربة : أنكتها؟ دون أن يكني أو يوري، ولما أجاب ماعز بالإيجاب أمر النبي برجمه !! وفي الحديبية قال أبو بكر لعروة بن مسعود الثقفي المشرك الذين أهان الصحابة وشكك في ولائهم للنبي امصص بظر اللات ..!! وقال حمزة لسباع حين المبارزة : ياابن مقطعة البظور ..!! وهؤلاء وفوقهم النبي من أشد الناس حياء، فكيف يرتفع ذلك الإشكال الذي قد يتوهمه البعض تناقضا؟ الحقيقة أن الأمر يتلخص في أن لكل مقام مقال، فقد يضطر المرء في بعض المواطن أن يطلق اللفظ الخارج ليرد حقا أو يمنع عبثا، أو يكف عدوا،أو يكشف حقيقة مستترة، وهذا جائز جدا، وكل امرئ بالطبع مسؤول عما يلفظه ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) يقدره حق قدره ويعلم أن هذا موطنه أم لا، ويدرك جيدا هل هو مضطر إليه أم لا ؟ أنا شخصيا اضطررت في بعض كتاباتي إلى التلفظ ببعض الألفاظ البذيئة لأن هناك أناسا حسيين جدا لن يعقلوا الأمور ويردهم عن غيهم إلا حين يتصورا الأمور الصحيحة بصورة حسية بذيئة أيضا،وذلك بلا تعدي على الحق أو المنطق، وهذه وجهة نظري فمن شاء أن يردها فليردها وأشكركم على هذا البوست الرائع .

رئيس التحرير يقول...

أستاذي
لا اختلف معك في حرف مما عرضت نعم( لكل مقام مقال)ولعلك تذكر ان الرسول عليه الصلاه والسلام حين اخبره الرجل بأنه زنا ...تسائل الرسول في دهشه ( أجن الرجل ؟ ) قالوا ما رأينا عليه شيئ من ذلك يا رسول الله ...نعم ان هذا الصحابي لم يأت الا ليقام عليه الحد ..وما هو بجاهل بحد الزنا ...الرجم حتي الموت ...فما الذي يعفي الرجل من الموت توثيق الجريمه واقرار الجاني دون ادني شك في انه يعي ما يقول.اما كلام الصديق ..والحمزه رضي الله عنهما فهما في مقام يدعو لأي مقال..
انه الموت او الحياه ..انها الحرب ..تقتلني بالسيف اقتلك به ..تقتلني بالكلمه اقتلك بها ...اللفظ يجرح كالسيف..وما كانوا ليخرجوا هم عن الأدب وان خرجوا فلتأديب قله الأدب .
....قولي بقي أنت معيد في أيه ... وأيه اللي كحينك ؟

حاجــ عيال ــات يقول...

الله الله عليك يا أستاذنا
والله دا اللي انا بقوله
على فكرة .. انا أول مرة أشوف المدونة وأفكار حضرتك ومواضيعك هادفة وربنا يوفق