15 مايو 2009

كلمه ... ( قصيره )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
نقطه صغيره لابد من توضيحها قبل الدخول في موضوعنا .
الفرق بين أسماء الربوبيه و أسماء الألوهيه ...
واعتقد اننا نعلم جيدا أن أسماء الألوهيه و هي التي لا يمكن أن يسمي بها غير الله .
و لا يُصَفُ بها غير الله .
أما أسماء الربوبيه فيمكن ان نقول ربنا كريم ... وابونا كريم ...و أستاذنا كريم .
بمعني آخر ... الله رب الكون ... وانا رب البيت . واضح ....
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين)
***
( وإذ قالَ رَبُكَ للملائكهِ إني جاعلٌ في الأرضِ خليفه ).
رب الكون يبلغ عما سيصنع ...
فما بالُ أرباب المهن لا يعلنون ... رب الكون يُسأل فيجيب ... فما بال الخدم يتألهون ؟
رب الكون يقص القصص لنتعلم ...فما بالنا في الغي سائرون .
( وعَلْم َءَادم َ الأَسْمَاّّءَ كُلَهَا ثُمَّ عَرَضَهُم ْعَليَ المَلائكه ِفَقاَلَ أنبئُونيِ بأسماءِ هَؤلاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين َ)
لقد تعلم ادم و تميز بما تعلم ... و كرمه الله بسجود الملائكه له ...بعدما نفخ فيه من روحه .
و أمر الملائكه بالسجود له ( أمر ربوبيه ) فسجدوا إلا إبليس ...
في أمر الربوبيه للمأمور الخيار . أما أمر الألوهيه فلا خيار فيه .
و أسكنَ اللهُ آدم و زوجه الجنه ...
ببلاش ...كده ؟
نشوف .....
( وَقُلَنا يا ءَادم اسكُن أنتَ وزوجُكَ الجنه و كُلا منها رغداً حيث شئتما
و لا تقربا هَذهِ الشجرهَ فتكونا من الظالمينَ )
------------------------
تنويه:
وقعت في خطأين ... و ربنا أمر بالستر..
وكذلك لابد من الأعتراف بالفضل لأهل الفضل .
الأول: صححه الأخ ( علي عبد الله ) جزاه الله خيراً.
والثاني: صححه الدكتور / توكل مسعود ...جزاه الله خيراً .
وبارك فيهما و لهما .
---------------------------

08 مايو 2009

وَ إذْ قال رَبُّكَ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
مع الراعي والرعيه ...
تقفذ الي الذهن نقاط ربما تمر علينا مرور الكرام ونحن نيام . نغُط في ثبات عميق ... و نتمني ألا نفيق .
سبحان الذي لا يُسئل عما يَفعل ... وأنتم تُسئلون !!
لماذا قال ربك للملائكه إني جاعل في الأرض خليفه ؟
لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون قول الله سبحانه وتعالي مقصوداً به أخذ المشوره ،
أو الإذن بالجعل ، أو طلب العون ، والمساعده من الملائكه ... تَنزه اللهُ عن ذلك ... سبحانه .
لقد قرر المولي عز وجل ... و أخبر الملائكه بالقرار ...
لا حق للملائكه في الأعتراض علي صاحب القرار ... و لكنه الفضول
( قالوا أَتجعلُ ِفيها مَنْ يُفسدُ فيها ويَسفكُ الدماءَ ونحنُ نُسبحُ بحمدكَ و نقدسُ لك ... قال إني أعلمُ ما لا تعلمون )
تعود الي مقر عملك صباحاً . لتجد قراراً بنقلك إلي عمل آخر غير الذي تقوم به من سنين .
ماذا تقول ... أتأتون بمن ليس له خبرتي ؟
و تجد ماسحي الجوخ وملمعي الأحذيه يدافعون عن القرار السليم ... لصاحب القرار .
وربما قرر ذلك ظلماً ... نعم لقد قرر ظُلماً وجُرماً .
أن تتخذ قرارا يؤثر علي مجريات حياتي و حياه أولادي دون أن تُحيطني به أو أعلم شيئاً عنه ... قمه الظُلم .
ليس هناك مَنْ لديه الصلاحيات المطلقه في أتخاذ قرار يمس آخرين دون الرجوع إليهم .
و قد أمر صاحب الأمر رسوله بذلك ...
( وشاورهم في الأمر ) .
التشاور ... و المشوره و قراءه الفكره قبل خروجها لحيز التنفيذ ...
أمور لا بد من تدارسها للوصول إلي القرار الأكثر صحه و العائد علي الجميع بالنفع .
هل نتشاور مع أبنائنا فيما يخص حياتنا و حياتهم ؟
هل تتشاور مع زوجتك في قرار يؤثر علي مصير أسرتكم ؟
أكثرنا لا يفعل ...
و يبرر ذلك بعدم معرفتهم بشيئ من أمور الحياه .
نعم هم لا يعرفون ... مُلزمٌ أنا بتعليمهم !
( وَعَلّمَ ءَادَمَ الأسماءَ كُلًّهَا )

02 مايو 2009

صِراع الخِرافْ


هكذا حياه الراعي ...





* ترحال دائم ، ونظرات الي الأفق البعيد . ربما كانت نظره الراعي في غير صالح الرعيه ... لكنه ينظر كما يترائي له ... والرعيه ايضا تنظر كما يترائي لها . ربما كان من الضروري ان تكون النظره صحيحه وفي الأتجاه السليم .

* وكثيراً ما يضع أحدهم أطار أمامه ينظر من خلاله ، لا يري غير ما يسمح به الأطار . ولا ينظر في هذا الأطار إن كان في الوقت و المكان المناسب أم لا.

* لا الوقت يسمح بوضع هذا الأطار في الوقت الراهن ، ولا المكان ملائما لهذه النظره . و ربما كان كلٌ منهم يسخرُ من الآخر .

* الصور في حياتنا كثيره وذات دلالات ولكننا غالبا ما ننظر اليها النظره السريعه دون البحث في ما وراء الصوره . الغروب والشروق صوره واحده تتغير دائما دون ان نغير طبيعه النظره و نتأمل الأمرين معاً. دائما ننظر من زاويه واحده رغم تعدد الزوايا و أختلاف الرؤي .
*الليل والنهار...الأبيض والأسود ...الظلم والعدل...النور والظلام ...الحرب والسلام ...المرأه والرجل ...الحب والكراهيه...الخ..الخ إلــــــــــــــــــــــــي آآآآآآآآآآخره.