06 سبتمبر 2008

Satarday_السبت

السبت... اليوم الاول في الاسبوع.
ولكن بقدره قادر جعلوه يوم عطله ..
زي اخوانا في البنوك،
وناس تاني ربما يبصوا علينا من فوق ويقولوا ...
ايه الناس الي بتقلدنا دي ...يايييي...
سته ايام مرت من رمضان خمسه (بضم الهاء) بالتمام والكمال.
أقتربنا من قضاء الربع من الشهر الكريم ...
ومازالت الاحوال كما هي :ـــ
لا تزال الفراشات تمرح وتلهو(لا هي ترح ولا هي تلهو )
بل نحن نراها كذلك .تقوم باداء ما عليها من مهام.
انها تقوم باداء رسالتها في الحياه.
الكل يقوم بهذا الدور الا حبيبنا وصديقنا الانسان،
هذا الكائن( الغريب)... الذي كرمه الخالق...
وهو يستخدم كل الوسائل المشروعه وغير المشروعه ليهين نفسه .
وكلما أقتربت من طبيعه الانسان تجد انك تبعد عن ذلك الذي تعرفه ،
واذا ما تعرفت عليه وجدت انك تجهل الكثير والكثير عنه.
الانسان ذلك المخلوق الذي خلقه الله واسكنه الارض (أستخلفه ) فيها.
وخلق له كل شيئ علي وجه الارض .
كثيرون من هذا الجنس لا يعترفون بهذه الحقائق ،
كثيرون منهم لا يعرفون انهم ضعفاء ولكن قوتهم المزعومه
هي في الاصل قوه الصانع الذي صنعهم .
سياق الكلام يبحر بنا في اتجاه غير الذي نسير اليه ،
أجد الدفه والشراع قد اتفقا مع اليراع علي العوده الي البر..
لا بد من العوده حتي تتضح حقيقه الاغوار الغير واضحه ...
اذا ما غمت عليك صوره ما...
و لم تتضح رؤيتها جيدا فلا بد من النظر اليها من زاويه أخري
وبحاله غير الحاله التى كنت عليها .
لننظر الي كل سبتيات سبت اليوم
من مكان آخر ...لنري أنسبت ...أم نرحل ..
وان كان يروق لي الرحيل.

ليست هناك تعليقات: