14 يناير 2010

حياتي والصراط ...

 بسم الله الرحمن الرحيم 



صدق الله العظيم .
يولد الأنسان عاجزاً يتطفل علي والديه حتي يتعلم الحبو ...
يحبوا علي الأرض ثم يحاول الأعتماد علي نفسه ..
فيحاول الوقف علي قدميه.. يقع تاره.. و ينجح أخري.يرعاه والديه بالعنايه اثناء هذه المرحله.
مرحله التدريب ...وهي مرحله مهمه وخطيره.
يتعلم فيها كيفيه ممارسه الحياه ... يمشي و يسير علي قدميه ...إلي أين ؟
إلي أن وصل إلي ما أنا عليه الآن ...وبعد .
لا شك ...إنها النهايه المحتومه والتي لا يجهلها عاقل ...وبعد؟
الجنه أو النار.
حياتي كُلها مرحله تدريب ...للسير علي الصراط .
الآن أقع و اقوم ...و أعاود السير ...علي هُدي وأجد المعين ..
وزلتي في النهايه هي زله لا محاولات بعدها ...
إلي المصير إلي المُستقر الأخير .
أتُريد أن تزل فتستقر فيما وصلت اليه ؟
أم تواصل السير للعبور إلي الدار الأخير ؟
لننهض من زلاتنا ...وتستمر خطواتنا علي الطريق ...
حتي لو تقدم بي العمر والسن ولم تعد بي قوه علي الحركه ...
فمازلت قوياً أستطيع عمل الكثير ..
بالنيه الصادقه والإراده القويه بالأصرار علي الحق .
اللهم ..أرنا الحق حقاً...وأعنا علي اتباعه ...
وأرنا الباطل باطلاً...وأرزقنا اجتنابه ...
آآآمين .



خارج الموضوع ...
نعم لقد قمت بإزاله بعض المدونات من قائمه مدوناتي ...
لأسباب كثيره جداً...أهمها أنني و اصحابها لم نتفق علي شيئ ...
طالما اختلفنا ولم نصل لشيئ ...ليسير كُلٌ في طريقه .
وأسأل الله الهدايه لي ...و لكـــم .
حُسين حامد.

08 يناير 2010

تـأمـلات يـوم الجُـمعه.

أعـوذ بالله من الشيطان الرجيم ...


بسم الله الرحمن الرحيم ...


إننا نؤمن تمام الايمان أن الله سبحانه وتعالي...
 هو الخالق ...الذي خلق فسوي ..
و الذي قدر فهدي ..والذي أخرج المرعي .
تسويه الخالق للمخلوق واضحه 
و تقدير الشيئ في المخلوق واضح ...
فهداهُ الله...
 الي كيفيه الحصول علي مقومات نموه و حياته ...
فأخرج له المرعي .
لا دخل للكائن في خلقه..
 ولا تسويته وتقديره ولا هدايته ...
هداه الله ...الي رزقه الذي أخرجه له ...
ولا دخل له ايضا في الحصول علي ذلك الرزق .
الهدايه هبه من الله للأنسان ...
 والمحافظه عليها توفر له مقومات الحصول 
علي مقومات الحياه .
 وبمزيد من المحافظه علي الهدايه ،
 تزيد مقومات الحياه قوه وصلابه .
 وللهدايه دلائل ...
فالسائر علي الطريق يعرف منحنياتها
 و دروبها ليس كمن لا يعرف الطريق .
لو تأملت معي أخي الحبيب ...في صلواتك...
 تُكررُ الحمد والشكر لله رب العالمين ...
و تعترف بأنه مالك يوم الدين...
 اليوم الذي لا مفر منه .
 وتجدد العهد بأخلاص العباده...
 والسير علي الطرق الصحيح اليه .
 والطريق اليه لا بد من دليل يدلك عليه ...
الدليل ...الهدايه ...اهدنا الصراط المستقيم .
مَن منا لا يعرف الصراط ...
هو أحدُ من السيف و أدقُ من الشعره ...
ولا بد من المرور...
 علي هذا الطريق للعبور الي بر السلامه .
والطريق شاق و طويل...
 و ينتظرك في نهايته الملك الجليل...
 الذي لا يُخلف وعده .
 الذي خلقك فسواك ...
وقواك وأخرج لك قوتك و مرعاك...
وأواك في مأمن ممن يريد اغوائك وأضلالك...
 عن هدفك و مُبتغاك ...
ما لم يَكُن لك هدف ...
فلا طريق لك ..تتخبط في الطرقات...
 و تتقلب كما تتقلب القلوب .
 تنعق في الفراغ مع كل ناعق .
وتسيرُ إلي..السراب مع كل سائر ...
ولا تدري ما هي المصائر .
مع الفجر يخرج النور...
 و ينكشف المستور و تظهر السرائر .
كفانا الله واياكم شر الفضائح ...
ندعوا الستار الغفار...
 سَتر عيوبنا والتجاوز عن زَلاتنا .
ونسألهُ الهدايه ...
إلي الصراطِ المُستقيم .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 
***  
حُسين حامد.